أقر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم السبت بزوريخ، استخدام تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم « في ايه آر » في كل المسابقات ومن بينها نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
وقال المجلس في بيان إنه وافق « بالإجماع » على استخدام التقنية، مشيراً إلى أن « هذا الاجتماع الهام… يمثل حقبة جديدة لكرة القدم ».
ولا يمكن اللجوء الى التقنية سوى في أربع حالات يمكن أن تغير مجرى المباراة: بعد تسجيل هدف، قرار بركلة جزاء، بعد بطاقة حمراء مباشرة (ليس بطاقتين صفراوين أو إنذار) أو في حالات الخطأ في هوية اللاعب الذي وجه إليه الإنذار أو البطاقة الحمراء.
ويعد المجلس المعروف بـ “البورد” بمثابة الناظم لقوانين كرة القدم ويتبع للاتحاد الدولي (فيفا)، ويتألف من فيفا والاتحادات الأساسية لقوانين اللعبة: انكلترا، ويلز، اسكتلندا وايرلندا الشمالية.
وكان مرجحا اعتماد هذه التقنية التي حظيت بدعم واسع من مسؤولي الاتحاد الدولي، لاسيما رئيسه السويسري جاني انفانتينو، على رغم الانتقادات التي تلاقيها منذ بدء تجربتها.
وخلال الأسبوع الحالي أعلن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السلوفيني ألكسندر تشيفيرين أن تقنية الفيديو لن تستخدم الموسم المقبل في مسابقة دوري أبطال أوروبا بسبب “الارتباك” المستمر بشأن استخدامها.
ومن أبرز الشكاوى المتعلقة بالتقنية هي كثرة استخدامها خلال المباراة ما يؤثر على الوتيرة، أو عكس ذلك، أي عدم الاستعانة بها في لحظات حاسمة.
وتعد تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم ثاني توغل تكنولوجي في كرة القدم، بعد ادخال تكنولوجيا خط المرمى في مونديال 2014.