وقال ولد بدر الدين؛ في محاضرة ألقاها مساء اليوم في مدينة نواذيبو، إن عدد الموردين خلال فترة حكم الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله يصل إلى 15، “بينما لا يجاوز عددهم الحالي 3 موردين فقط”.
وأضاف أن الموردين الثلاثة “يحتكرون نسبة 80% من حاجيات السوق”؛ مشيرا إلى أن أحدهم “يحتكر 50% من النسبة المذكورة بمفرده”؛ على حد قوله.
وأشار ولد بدر الدين إلى أن الإطار الاستراتيجي لمكافحة الفقر حدد عدد فقراء البلد بمليون و400 ألف شخص، من أصل 3 ملايين، وأن 70% من فقراء البلد يقطنون في الأرياف، مؤكدا أنهم “لم يستفيدوا من عملية تضامن 2011″، التي سماها “عملية التضامن مع الأغنياء”.
وقال النائب المعارض إن العاطلين عن العمل في موريتانيا فاقوا الـ 400 ألف عاطل، “أي نسبة 32,2% من مجموع سكان البلد”، مضيفا أن سياسة الإسكان التي تتبعها الحكومة، شهدت ما وصفها بالفوضى العارمة، “فقد تم هدم البيوت، كما حدث في حي الجديدة، وحرمان أصحابها من التعويض، وكذلك الترحيل إلى أماكن بعيدة لا تتوفر على مقومات الحياة الكريمة”؛ بحسب تعبيره.