قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ أمس الخميس إن عمل منظمة “اهيومن رايت ووتش” في موريتانيا عليه علامات استفهام في مساحته ودوافعه، وفي مهنيته وتمويله.
وأضاف ولد محمد الأمين أن “اهيومن رايت ووتش” تعمل منذ أكثر من 30 سنة، ومع ذلك لم تأت لزيارة موريتانيا إلا في هذه الفترة “وبعد أن تجاوزت موريتانيا مخلفات الإرث الإنساني، وقطعت خطوات بارزة في تجاوز مخلفات الاسترقاق من الناحية القانونية والمحاكم والمؤسسات العاملة في الميدان”.
وقال الناطق باسم الحكومة الموريتانية إن المؤتمر الذي نظمته “اهيومن رايت ووتش” مؤخرا بنواكشوط لم يكن مرخصا، “وعقد في الظلام ومن الطبيعي أن يقع فيه التحامل وأن ينتصر فيه أحد الإعلاميين للحقيقة وأن يضيق ذرعا بهذا الاعلامي المتطرفون والمتاجرون بالقضايا الوطنية ويحصل ما حصل” حسب تعبير الوزير.
وأكد ولد محمد الأمين أن موريتانيا ترى أن هناك حريات مطلقة سواء في الإعلام أو في التنقل أو في الممارسات السياسية والحقوقية وللمجتمع المدني، مضيفا أن ما سماه “الحريات المطلقة” يجب أن لا تستغل استغلالا سيئا من طرف أي منظمة، أو أي جهة، وأن تستغل استغلالا نزيها، وفق تعبيره.