وأشاد المستقيلون، في بيان توصلت به صحراء ميديا، بما أسموه “الدور المشرف في النضال من اجل الديكتاتوريات التي تعاقبت في أحكامها الاستبدادية على بلادنا، قائلين إن التنظيم “ظل رائدا في حمل مشعل الدفاع عن الديمقراطية والحرية والعدالة، مقدما تضحياته الجسام من آجل تلك المبادئ التي آمن بها وناضل من أجلها”.
وأكدوا ثقتهم في أن “بإمكان هذا التنظيم الذي اثبت جدارته في تجاوز الصعاب، وتخطي الأزمات، أن ينتفض من عسر المرحلة وتعثراتها، ليواصل نضاله الطلائعي بكل حيوية وصدق وقدرة علي مواصلة الكفاح، ولملة الجراح”؛ بحسب تعبير البيان.
وأبرزوا اعتزازهم بما وصفوه بالماضي النضالي في صفوف التنظيم، معلنين تمسكهم “بعلاقات الصداقة والأخوة التي لا تزال تربطنا باعضائه”؛ على حد وصفهم.
وقال محمد الامين ولد محمودي، أحد المستقيلين في تصريح لـ”صحراء ميديا” إن “نشاط المجموعة الفعلي جمد في التنظيم منذ انقلاب السادس من أغسطس، على إثر انضمام قيادة التنظيم إلى الجناح المدني للانقلاب” حسب تعبيره.
وأضاف أن “المجموعة كانت تتمنى لو حدثت مراجعات واسعة لخط التنظيم، من أجل تجاوز تلك الملاحظات، خصوصا وأن التنظيم يمتلك مناضلين أكفاء ونظيفين، وكان يمكنه أن يتجاوز تلك المراحل”.
واعتبر ولد محمودي أن “التنظيم يحتاج، حسب وجهة نظره الشخصية، لمراجعات أكبر وأهم تتعلق بالأيديولوجيا المسطرة في ميثاق “العادلين”، مؤكدا أن هناك أمورا نجح فيها التنظيم “من بينها العمل على تعزيز اللحمة الوطنية والنضال ضد الديكتاتورية، وهو ما كان يمكن أن يشكل مرتكزا لعمل مستقبلي يكون حظه النجاح”.
يشار إلى أن المستقيلين من تنظيم ضمير ومقاومة هم:
ـ محمد سالم ولد الدحيه (عضو مجلس التقييم)
ـ سيدي محمد ولد عبد الله ( خلية الولايات المتحدة)
ـ يحي ولد سيدي المصطف (خلية الولايات المتحدة)
ـ احمد سالم ولد بريكة (خلية الولايات المتحدة)
ـ حنفي ولد دهاه (عضو مجلس التقييم)
ـ أحمد ولد اباه ( خلية موريتانيا
ـ احمد ولد سيد احمد (خلية موريتانيا)
ـ محمد الامين ولد محمودي (خلية موريتانيا).