افاد مصدر رسمي موريتاني ان عدد القري في موريتانيا تضاعف من 2342 سنة 1977 ليصل إلى أكثر من 5570 قرية حاليا وذلك بمعدل ظهور بلغ 140 قرية سنويا.
وقال وزير الاسكان الموريتاني اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا ان من بين هذه القري الجديدة 124 قرية تقل ساكنتها عن 500 نسمة وهي الحد الأدنى لمدرسة ابتدائية مما تسبب في فوضوية وعدم عقلانية توزيع البنى التحتية والخدمات الاجتماعية من (مدارس، مراكز صحية، نقاط مياه الخ).
وأوضح الوزير الموريتاني خلال افتتاح ورشة لتقييم قانون الاستصلاح الترابي ان الحكومة عاكفة علي تنمية البلاد في إطار رؤية توافقية وعقلانية من خلال وضع قواعد شفافة وعادلة لتموقع المشاريع الهيكلية وتوزيع البنى التحتية والخدمات الاجتماعية.
وأكدأنه تم البدء في تنفيذ ورشات هامة، حيث يشهد الحوض الغربي بروز تجمع ترمسه في ظروف مرضية مع إقبال منقطع النظير من السكان.
ونبه الوزير الى أنه في انبيكت لحواش تم الانتهاء من تشييد البنى التحتية بالإضافة إلى تقري السكان في أحسن الظروف، وبالنسبة لانواذيبو فقد أصبحت أول مدينة موريتانية بدون أحياء صفيح.