ردت الجهة وحزب التكتل المعارضان على الدعوة التي وجهت لهما لحضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب محمد ولد عبد العزيز، وذلك ببيان مشترك استعرضا فيه المآخذ على العملية الانتخابية التي جرت في الثامن عشر يوليو الماضي ورفضهما للنتائج.
واعتبر البيان أن على الرغم من الرأي القانوني الصادر عن المجلس الدستوري، فإنهما في “الجبهة” و”التكتل” يعتبران أن الأزمة السياسية لا تزال قائمة، وأن محمد ولد عبد العزيز تجاهل نداءهما بخصوص تشكيل لجنة للتحقيق في نتائج الانتخابات.
وأضاف البيان أن تنصيب محمد ولد عبد العزيز يأتي “في هذا السياق الذي تطبعه الضبابية وانعدام الثقة” دون أن تتم الاستجابة لمطالبهما “على ما تميزت به من واقعية وموضوعية”. وفق تعبير البيان.
وأضاف البيان في الختام “وعليه وبما أن الأزمة السياسية ما زالت قائمة بنفس الحدة، فإننا لا نعتقد أن من المناسب المشاركة في تلك المراسيم”.