وقال مراسل صحراء ميديا في المستشفى المركزي بنواكشوط، إن طوابير المواطنين بدأت تزداد، وان قرابة مائة زائر ينتظرون حاليا في الممرات وداخل قاعات الحالات المستعجلة في المستشفى.
وقال طبيب مداوم في الطوارئ، إن زملاءه ماضون في إضرابهم لحين تحقيق مطالبهم التي وصفها بالمشروعة، موضحا أنهم حضورهم إلى مكان عملهم لا يعني مزاولة العمل، وإنما من أجل معاينة حالات حرجة وتشكل خطورة على حياة الناس؛ بحسب تعبيره.
وتوافد عدد من المرضى بينهم أطفال ومسنون على الحالات المستعجلة، فيما وقف آخرون خارج المستشفى، في حين تؤكد مصادر طبية أن 3000 حالة معاينة تتم يوميا، في الظروف العادية، بمركز الاستطباب الوطني (المستشفى المركزي).
وكانت منسقية نقابات الصحة في موريتانيا قد نظمت سلسلة أنشطة احتجاجية، كان آخرها تنظيم وقفة أمام رئاسة الجمهورية، “للضغط على الحكومة من أجل الاستجابة لمطالبها”.
وويطالب الأطباء في أهم جوانب عريضتهم بدفع تعويضات يقولون إن الحكومة والبرلمان سبق لهما المصادقة عليها، وأهمها تعويضات الخطر.