وقالت المنسقية؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، إن تلك المبادرات “ما فتئت تتظاهر معنا جنبا إلى جنب في كل المناسبات”.
وشددت على ضرورة العودة إلى ما وصفته بالمنهج المستقل والسلمي الذي أسست عليه عملها منذ البادية، “مهما كلفنا الأمر”؛ بحسب تعبير البيان.
وقررت المنسقية؛ في اجتماع ضم قادتها أمس الأربعاء في نواكشوط، “فتح العريضة المطلبية أمام كل المطالب الاجتماعية والاقتصادية التي قد تطرح من قبل أي مجموعة من أصحاب المظالم”.
كما أكدت على ضرورة الانفتاح على الإعلام، “من أجل توضيح العريضة المطلبية و الدفاع عنها أمام الرأي العام بعيدا عن كل المزايدات السياسية”؛ على حد قولها.
وعبرت المنسقية عن أسفها على ما وصفته بضعف مستوى تعاطي المنتخبين مع “أنشطتها السلمية ومطالبها المشروعة، بالرغم من تعدد الدعوات”، مقدمة شكرها لبعضهم “على التنويه بالقمع الذي تعرضت له”.
وأعلنت نزولها إلى الشارع يوم الثلاثاء القادم، في ساحة بلوكات، مع مواصلة التعبئة لما أسمته بيوم الاحتجاج الوطني يوم الـ 25 إبريل الجاري.