أكد أحمد ولد داداه؛ رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض في موريتانيا، إنه من الصعب الحكم ببراءة الأحداث التي وقعت بين طلاب جامعة نواكشوط، منذ مساء أمس، مما وصفها بمحاولة التشويش على “ثورة الشباب التي حددت يوم 25 إبريل الجاري يوم غضب شبابي”.
وقال ولد داداه؛ في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم في العاصمة نواكشوط، إن وراء تلك الأحداث “أياد خفية تغذيها بعض دوائر النظام، والدوائر السياسية ذات النظر القصير”؛ بحسب تعبيره.
وطالب الحكومة الموريتانية بفتح تحقيق محايد، “ليكون الجميع على بينة مما حدث”، مشيرا إلى أن تاريخ البلد لم يسجل حصول أية معركة بين العرب والزنوج “رغم وقوع معارك بين مكونات كل طرف”.
ووصف زعيم المعارضة الديمقراطية أحداث الجامعة بالمؤلمة، قائلا إن الوحدة الوطنية “يجب أن تكون خطا أحمر يقف عنده الجميع، وأن تكون فوق كل اعتبار”، ومؤكدا أنه “لولا الإقصاء والتهميش لما تذمر أي طرف”؛ على حد وصفه.