اعتبر حزب اتحاد قوى التقدم المعارض في موريتانيا أن أحداث جامعة نواكشوط كشفت عن “حجم الخطر الذي لازال يتهدد وحدة هذا البلد وانسجامه الاجتماعي”.
وتساءل الحزب، في بيان توصلت به صحراء ميديا، عن من قد تكون له مصلحة “تأجيج التناقضات العرقية في هذا الوقت، ولماذا تكون الجامعة مسرحه بالذات”، وعن المنطق الذي يمكن أن يجعل “التشكيك في نزاهة انتخابات مهما كانت أهميتها” مسألة “تثير ما أثارته هذه القضية وبهذه السرعة”.
وقال تقدم إن وقائع الأحداث “تشي بتورط جهات معينة في الوقيعة العنصرية بين الطلاب مستغلة ما يصاحب الانتخابات عادة من ضغوط نفسية وتشنجات”.
وندد الحزب بما وصفه بالاعتداء على المقر المركزي لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” والذي “يؤكد على وجود أياد خفية وراء المؤامرة ذات الأهداف السياسية”.