اكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الاثنين انهما “عازمان” على “محاربة الشبكات الارهابية في موريتانيا”, وفقا لبيان صادر عن الرئاسة الفرنسية.
واكد الرئيسان ايضا “استنكارهما الشديد للهجوم الارهابي” الذي استهدف شرطيين في السفارة الفرنسية في نواكشوط, وفقا للمصدر عينه.
واورد البيان ان ساركوزي اجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الموريتاني.
وكان انتحاري موريتاني قام بتفجير نفسه بحزام ناسف السبت قرب السفارة الفرنسية في نواكشوط متسببا باصابة جنديين فرنسيين وامرأة موريتانية بجروح طفيفة.
وفتحت النيابة المختصة بمكافحة الارهاب في باريس تحقيقا في القضية سلمته الى الادارة المركزية للمخابرات الداخلية. ويفتح هذا النوع من التحقيقات عادة حين يتعرض فرنسيون لهجمات ارهابية في الخارج.
وموريتانيا, التي كانت حتى الان في منأى من الهجمات الانتحارية, تعرضت في السنتين الاخيرتين لهجمات شنها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.