قالت رئاسة جامعة نواكشوط ان الشرطة اعتقلت اليوم ثمانية أشخاص لم تؤهلهم نتائج الفرز والتنقيط، التي أشرفت عليها لجنة من الطاقم التربوي في الالتحاق بالجامعة، فاعتمدوا أسلوب الشغب ومحاولة فرض وجودهم بالقوة.
واتهمت ادارة الجامعة في بيان صحفي المعتقلين الثمانية من حملة الشهادات باثارة الشغب بشكل يتنافى وأبسط الأعراف المدنية؛ مستغلين جو الحرية التي تتيحها الجامعة لخرق سكينة الحرم الجامعي بالدخول عنوة إلى المكاتب الإدارية، وتوقيف العمل بها عن طريق اعتماد مكبرات الصوت، وضرب الحراس وشتمهم” علي حد تعبير البيان.
وأضاف البيان ” لقد بلغ بهم الأمر حد الاعتصام في الحرم الجامعي والمبيت به، حتى تتم معادلة شهاداتهم بأخرى سبق للجنة الوطنية للمعادلات أن بتت في معادلتها؛ الأمر الذي لا علاقة للجامعة به من قريب ولا من بعيد”
وقال البيان ان المعتقلين “حاولوا منع رئيس الجامعة من الخروج بعد انتهاء الدوام، ولما عجزوا عن ذلك رموه بالحجارة، وحاول بعضهم الاعتداء عليه جسديا، ثم انهالوا على المكاتب فكسروا بعض الأبواب؛ وهو ما استدعى طلب الشرطة لاعتقالهم، مؤكدا ان ذلك تم داخل الحرم الجامعي، لا خارجه، وليس بين المعتقلين أي متعاون مع الجامعة”
واوضحت الجامعة انها “تحتفظ بحقها في متابعة مثيري الشغب هؤلاء قضائيا؛ لأنهم اعتدوا عليها مرارا، دون أن يكون لديهم أي حق”.