شهدت “ساحة بلوكات”؛ وسط العاصمة الموريتانية نواكشوط، تواجدا أمنيا مكثفا، منذ صباح اليوم الاثنين، تحسب لتظاهرة دعت إليها “منسقية شباب 25 فبراير”، التي أعلنت يوم 25 إبريل الجاري “يوم غضب”.
وأحكم العشرات من عناصر شرطة مكافحة الشغب طوقا أمنيا، فيما انتشرت أعداد كبيرة من سيارات الأمن في مداخل ووسط “ساحة بلوكات”.
وعلى الجانب الأخر يشدد شباب الفيسبوك على الطبيعة السلمية لتظاهراتهم، قائلين إن أي تدخل عنيف، سيكون “حلقة من مسلسل قمع تعده وتخرجه إدارة الأمن، كنوع من التعاطي مع شباب لا يحملون من الأسلحة إلا العلم الوطني، ومطالب مشروعة للإصلاح” على أحد تعبير أحد أعضاء المنسقية.
ويقول الشيخ ولد جدو؛ عضو اللجنة الاعلامية للمنسقية، في تصريح لصحراء ميديا، إن الشباب “لم ينسقوا مع أي كان، ولم تستجب لهم أية جهة سياسية”، مؤكدا أنهم “غنى عن الجميع، وانهم كانوا يطالبون بإصلاح النظام، واليوم يئسوا من ذلك وأصبحوا يدعون لإسقاطه”، بحسب تعبيره.