قال النائب المعارض السالك ولد سيدي محمود، إن نوابا من المعارضة الموريتانية تم اعتراضهم، وهم في طريقهم من البرلمان إلى “ساحة ابلوكات”، من قبل العشرات من أفراد الشرطة، من بينهم المدير الجهوي للامن في نواكشوط، وعدد من المفوضين، حيث كان النواب في طريقهم لمؤازرة “شباب 25 فبراير”.
وأضاف ولد سيدي محمود؛ في تصريح لصحراء ميديا، أن مدير الأمن الجهوي منعهم من مشاهدة ما سماه قمع الشرطة للمتظاهرين، و”لما طالبناه بتقديم الحجج القانونية التي يستند عليها المنع، أجابهم بان الساحة ملك خصوصي”.
وقال النائب عن حزب “تواصل” الأسلامي إن النواب ردوا على المدير الجهوي بالقول “إنه من غير المقبول أن تنحصر مهمة الأمن في حماية ساحة بيعت في ظروف مشبوهة، في حين تترك المصالح العمومية ووطن مساحته أكثر من مليون كيلومتر مربع، تهدده القاعدة وعصابات التهريب والمتاجرة في المخدرات”.
واكد النائب المصطفى ولد بدر الدين إن النواب سيتوجهون إلى مفوضية تفرغ زينه، التي يتواجد بها معتقلو تظاهرة اليوم، قبل أن ينظموا مؤتمرا صحفيا لإعلان موفقهم من قمع الشباب؛ بحسب تعبيره.