المفرج عنهم توجهوا مباشرة إلى ساحة الاعتصام وأكدوا إنهم “ماضون في التظاهر”
افرج الأمن الموريتاني في الساعات الاولى من صباح اليوم عن سبعة معتقلين من شباب 25 فبراير كانوا قد اعتقلوا يوم الاثنين الماضي في مظاهرات “يوم الغضب الوطني” .
وابلغت الشرطة الموريتانية المعتقلين في مفوضيات مختلفة بان إدارة الأمن قررت الإفراج عنهم في الساعة الرابعة صباحا من فجر اليوم الأربعاء.
وتوجه المفرج عنهم مباشرة إلى “ساحة مايو” المحاذية لبلدية تفرغ زينه التي واصل شباب 25 فبراير اعتصامهم المفتوح داخل اسوارها للمطابة بالافراج عن المعتقلين.
وقد تحولت ساحة مايو التي بدت هادئة بعد منتصف الليل إلى قاعة كبيرة للاحتفال فيما اعتبره شباب 25 مايو نجاحا لأول اعتصام يقومون بتنفيذه.
وتم استقبال الشباب بالهتافات المطالبة بالحرية والإصلاح وسط ظلام دامس، بعد أن أقدمت السلطات على إطفاء مصابيح “ساحة مايو” بحجة توفير الطاقة، وهو الأمر الذي استاء منه منفذو الاعتصام واعتبروه نوعا من ممارسة الضغوط لفض اعتصامهم المطالب باطلاق سراح زملائهم.
وقال الشيخ ولد جدو؛ القيادي في منسقية 25 فبراير، واحد الشباب الذين وجهت لهم تهمة إثارة الشغب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والتجمع غير المرخص “لم نتعرض للتعذيب داخل المفوضيات لكن الشرطة حققت معنا تحقيقات موسعة”، مضيفا أنهم “،كانوا يسألون عن أسماء وأهداف قادة التظاهرات الشبابية”.