وكان ولد مكت يشغل منصب المفتش العام للقوات المسلحة الموريتانية, فيما كان ولد سيدي يتولى منصب المدير العام لمكتب الأمن الخارجي والتوثيق.
ويعد هذا التغيير , الذي هم المؤسسة العسكرية والامنية في موريتانيا, الاول من نوعه منذ تنصيب الرئيس ولد عبد العزيز في الخامس من غشت الجاري .
وتزامن هذا التغيير مع تعيين حكومة جديدة , وبعد الهجوم الانتحاري الذي استهدف السبت الماضي حارسين فرنسيين قرب السفارة الفرنسية بنواكشوط.
وذكرت وكالة الانباء الموريتانية ان تعيين ولد مكت مديرا عاما لمكتب الأمن الخارجي والتوثيق سيعطي دفعة لهذه المؤسسة مشيرة الى ان ولد مكت ابان عن حنكته في مجال الاستعلامات وقيادة وحدات كبرى بالجيش.
يذكر ان ولد مكت المقرب من الرئيس الموريتاني المنتخب رقي مؤخرا الى رتبة جينرال من طرف ولد عبد العزيز عندما كان عضوا بالمجلس الاعلى للدولة ( أعلى هيئة تنفيذية في البلاد شكلها قادة الجيش بعد انقلاب سادس غشت 2008 ).