وتشهد العلاقات الموريتانية الايرانية تطورا ملحوظا، بعد مشاركة موريتانيا في قمة الدوحة، واعلانها تجميد العلاقات مع إسرائيل، وإغلاق السفارة العبرية في نواكشوط.
وكان وزير الخارجية الايراني قد قام خلال زيارته الماضية بزيارة لمركز ابحاث السرطانات الذي استرجعته السلطات الموريتانية من الإسرائيليين، وتجول في اقسامه، واطلع على سير العمل فيه.
وقال متقي للصحفيين ” نحن قادمون وسنزود المستشفى بكل ما يحتاجه من معدات واجهزة وتكوين”.
ويرى بعض المحللين ان الايرانيين يتقصون آثار الإسرائيليين في موريتانيا، حيث لوحظ قيام المسؤوليين بزيارات عديدة لنواكشوط، تركزت على قضية العلاقات مع اسرائيل، ومشاركة موريتانيا في قمة “غزة”، وتعززت العلاقات بعد قرار السلطات الموريتانية اغلاق السفارة الاسرائيلية في نواكشوط، وامهال طاقمها 48 ساعة لمغادرة البلاد. وهو القرار الذي اتهمت اسرائيل ايران ودول عربية اخرى بالوقوف وراءه.