أعربت نقابة حماية المدرس، إحدى المكونات النقابية في موريتانيا، عن استعدادها لحل نفسها “إذا كانت في ذلك مصلحة”.
وقالت النقابة؛ في بيان لها بعد 24 ساعة من إضراب الأساتذة وتوصلت به صحراء ميديا، إن ما وصفته بعدم استجابة غالبية الأساتذة للإضراب يعود إلى أن النقابات التي دعت إليه “لم تشرك معها أية نقابة أخرى سواء تعلق الأمر بالتشاور أو التنسيق، بل تجاوز الأمر إلى الرفض البات لكل طلبات التنسيق”.
واعتبرت حماية المدرس أن الإضراب “انجر بشكل معتاد نحو الأجندة السياسة لأحزاب معينة من خلال أذرعها النقابية”؛ بحسب تعبيرها.
وحثت النقابة وزارة التهذيب على “التعامل بشكل جدي مع مشاكل الأساتذة المطروحة، وتقديم حلول سريعة لمطالبهم المشروعة”، وخلصت إلى دعوة نقابات الأساتذة إلى ترك ما أسمته تجاهل بعضها للبعض الآخر “خدمة لمصلحة الأستاذ والعمل النقابي”.