نعى الطيب ولد السالك؛ السجين السلفي الموريتاني، زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي قتله الأمريكيون الأسبوع الماضي في عملية عسكرية بباكستان.
وقال الطيب في رسالة تأبينية من داخل سجنه في نواكشوط، تلقت صحراء ميديا نسخة منها، إن اسامة بن لادن “بذل الغالي والنفيس من أجل نصرة الإسلام وأهله، وجاد بما يملك من ثروات من اجل أن تسترجع الأمة مكانتها”؛ بحسب تعبيره.
وأضاف، في الرسالة الأولى من نوعها في موريتانيا، أن “الإخلاص في الجهاد ينال صاحبه إحدى الحسنيين ، إما الجنة أو الرجوع بالثواب الأخروي”؛ كما جاء في الرسالة.
وفي سياق آخر جدد السجين السلفي ديدي ولد بزيد من سجنه في نواكشوط دعوته الرئيس الموريتاني الى العفو عنه، “بعد أن أدت مراجعات فكرية إلى تراجعي عن الفكر التكفيري القتالي، وأبت إلى رشدي”.
وأوضح ولد بزيد؛ في رسالة موجهة إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز، أنه يتعرض للأذى من طرف عدد من السجناء السلفيين الذين يريدون معاقبته على مواقفه الجديدة، داعيا إدارة السجن إلى نقله إلى عنابر الحق العام “حفاظا على سلامتي”؛ على حد وصفه.
ويقضي ولد بزيد عقوبة بالسجن 12 عاما بعد إدانته بمقتل المواطن الأمريكي كريستوفر لانغيس في نواكشوط قبل عامين.