اتفقت بلدان مغاربية وافريقية متاخمة للصحراء الكبرى على خطة أمنيه موسعة لحماية المنطقة من أنشطة القاعدة والتهريب .
وقالت صحف جزائرية ان ممثلي جيوش الدول الأربعة، المشاركة في اجتماع تمنراست في الجزائر، صادقوا، على مخطط عمل طويل المدى لزيادة تعداد قوات الشرطة والدرك في مالي وموريتانيا والنيجر بدعم جزائري وغربي من ناحيتي التدريب والتجهيز، فيما تقرر أن لا يزيد تعداد قوات الدرك الموريتاني على 4 آلاف فرد، تقع على عاتقهم مسؤولية ضبط الأمن في الصحراء، ولا يزيد تعداد قوات الدرك المالي على 5 آلاف.
وأكدت المصادر الإعلامية الجزائرية “ان المجتمعين قرروا البدء في سلسلة إجراءات عاجلة لحصار الجماعات الإرهابية في الصحراء، منها تكليف المزيد من القوات العسكرية بالتواجد بصفة دائمة في الممرات الصحراوية، وتنفيذ غارات برية متواصلة على الإرهابيين تمنعهم من الاستقرار. وقررت الجزائر تحمّل العبء العسكري الأكبر في عمليات مكافحة الإرهاب في صحراء الساحل، عبر تنفيذ طلعات جوية مستمرة في مناطق متاخمة للحدود مع مالي والنيجر وموريتانيا.