أدى وزراء الصيد والاقتصاد البحري، والتجهيز والنقل، والبيئة والتنمية المستدامة، مساء أمس السبت، زيارة ميدانية لسفينة الصيد التي احترقت مساء الخميس على بعد أميال من شواطئ العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وعاين الوفد الوزاري خلال هذه الزيارة، تقدم عمليات إطفاء السفينة التي بلغت مراحلها النهائية، حيث تمت السيطرة على ألسنة اللهب قبل أن تصل إلى خزانات الوقود.
وأكدأمادي كمرا؛ الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالبيئة والتنمية المستدامة، في تصريح للصحافة، أن زيارة الوفد الحكومي لمكان الحادث، “ترمي إلى رصد الوضعية العامة للسفينة المحترقة منذ أيام وتشخيص الأضرار المادية والبيئية الناجمة عن هذا الحدث”.
وأضاف الوزير أن مرحلة الخطر تم تجاوزها وأن الوضعية تمت السيطرة عليها تماما دون إلحاق أضرار بالوسط البيئي البحري”.
وأكد محمد الحسن ولد محمد سعد؛ المدير العام المساعد لميناء الصداقة، أنه من المنتظر أن تقوم عبارة بنقل السفينة المحترقة إلى خارج البلاد.
وقال إن “مكتب الدراسات لعلوم البحار الموجود في بريطانيا، قال إن البيئة الموريتانية غير ملوثة ولن تتلوث، ولو افترضنا تسرب سوائل من هذه الباخرة فإنها ستذهب ثلاثين كيلو مترا جنوب ميناء نواكشوط لتصل إلى اليابسة”.
نشير إلى أن قاربا تابعا للبحرية الموريتانية ينفذ دوريات متواصلة لتحديد الأماكن المشتعلة من السفينة وإرشاد سفينة الإطفاء التابعة لشركة “بيتر وناس” إلى هذه الأماكن لإطفائها والسيطرة عليها”.