وصف المصطفي ولد محمد؛ القيادي في منسقية شباب 25 فبراير في موريتانيا، الخبر الذي تحدث عن لقاء مجموعة من أعضاء المنسقية مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وعرضه على بعضهم التوظيف مقابل التخلي عن التظاهر، وصفه “بالمؤسف”.
وقال ولد محمد؛ في تصريح لصحراء ميديا، “إن ذلك، في حال ثبوته، لا يمثل وجهة نظر المنسقية”، مشيرا إلى أنهم لا يريدون التسرع في اتخاذ قرار بهذا الشأن، “ولن نتردد في معاقبة الفاعلين إذا ثبت أنهم فعلا متورطون في التنازل عن مطالب الشعب مقابل وظائف”؛ بحسب تعبيره.
وأضاف “نحن نعرف أن الطريق طويل جدا، وان هنالك من ليست لديه قناعات حقيقية بالنضال، وسنواصل طريقنا وسنناضل من أجل مطالب الشعب”، مؤكدا أن المنسقية “لن تظلم أحدا ولن تتسرع، لكنهاا لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة في وقتها”.
وكانت مصادر صحفية قد أكدت أن الرئيس ولد عبد العزيز، اجتمع مساء الخميس الماضي في القصر الرئاسي بنواكشوط، بالشيخ ولد جدو وأحمد ولد تاج الدين؛ القياديان في منسقية شباب 25 فبراير، وتعهد لهما بالتوظيف مقابل التخلي عن التظاهر ضد النظام؛ بحسب المصادر.