حمل أطر وعمال الأمانة التنفيذية لمكافحة السيدا في موريتانيا، المفصولون عن العمل، الوزير الأول كامل المسؤولية إزاء “الوضعية المزرية التي يعيشها قرابة 50 عاملا”.
وطالب العمال المفصولون، في بيان توصلت به صحراء ميديا؛ بـ”الإلغاء الفوري لقرار الفصل الجماعي الذي أصدرته الأمينة التنفيذية في حقنا بدون أي مبرر مقبول، وعدم الانخداع بالادعاءات الكاذبة والحجج الواهية”؛ بحسب تعبيرهم.
ودعوا إلى تمكينهم من “الحصول على جميع حقوقهم المتمثلة في متأخرات المرتبات، و الإبقاء على اللامركزية كمقاربة في تسيير أرصدة هذا المشروع”، مشيرين إلى أن نجاح مشروع مكافحة السيدا “يبقى رهن تحقيق مطالب العمال المفصولين”.