قال الإتحاد الإسباني لمصائد الأسماك إن 24 باخرة صيد تابعة لإقليم الأندلس قد توقفت عن الصيد في المياه الموريتانية بسبب “قيود جديدة” فرضتها موريتانيا في شهر مايو الجاري على نوعية من الشبابيك المستخدمة في صيد أسماك الجمبري والأخطبوط، مما يؤدي إلي تناقص الكميات المصطادة بأكثر من 40%.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية عن إنجيل موريل، رئيس رابطة أصحاب سفن الأسماك المجمدة والمأكولات البحرية في إقليم الأندلس، قوله إن اسبانيا لن تطالب بتجديد رخص سفن الصيد التي تستخدم الشبابيك المحارية التي تنتهي في فاتح يونيو المقبل.
واعتبر الإجراء الموريتاني مخالف لترتيبات اتفاق الصيد بين نواكشوط والإتحاد الأوروبي الموقع في 2008.
وهدد موريل بتقديم شكوى ضد موريتانيا لدى الإتحاد الأوروبي حتى تتراجع عن تلك الإجراءات،مع احتمال استبدال المصائد الموريتانية بشواطئ عينيا بيساو التي لا تضع شروطا مماثلة.
وتصطاد في الشواطئ الموريتانية 63 باخرة إسبانية في إطار اتفاقية الصيد الموقعة بين موريتانيا والإتحاد الأوروبي عام 2008.