اشتكى أفراد من الجالية الموريتانية المقيمة في السعودية من أن لجنة وزارة الشؤون الإسلامية التي توجد في السعودية حاليا لغرض تأجير مساكن لإيواء الحجاج لهذا العام، قد استأجرت عمارة تبعد 5 كيلومترات من الحرم المكي وكيلومترين من “منى” مما يجعلها “غير مناسبة لسكن الحجاج”.
وقال المصدر، في اتصال مع صحراء ميديا، إن اللجنة أجرت “عمارات الراجحي” بمبلغ 4 ملايين و500 ألف ريال سعودي، أي ما يعادل 360 مليون أوقية، وهو ما يمثل زيادة بمبلغ 120 مليون أوقية عن سعر التأجير العام الماضي، وهو ما سيكلف الحاج الموريتاني زيادة في التكلفة قد تصل 70 ألف أوقية.
في المقابل، نفي مصدر فيع في وزارة الشؤون الإسلامية، في اتصال مع صحراء ميديا، أن تكون البعثة (المكونة من الأمين العام للوزارة ومدير إدارة المعاهد ومدير المساجد) قد وقع أية صفقة لتأجير مساكن الحجاج، وأنها لم تجد حتى الآن “الصفقة المناسبة”. مؤكدا على أن العمارات التي سيتم تأجيرها للحجاج “ستكون قريبة من الحرم”، متعهدا أن تكون العملية علنية و”شفافة”، ومتهما “جهات معينة”، لم يسميها، ب”الترويج” لمثل هذه “الشائعات” لأغرض “خاصة بها”.