وقال ولد عبد العزيز؛ في خطاب ألقاه اليوم أثناء ترؤسه لاجتماع اللجنة الخاصة رفيعة المستوى حول ليبيا في أديس أبابا، إن على جميع الأطراف المعنية “العمل بشكل مشترك من أجل أيجاد تسوية متشاور عليها تضع حدا لمعاناة الشعب الليبي وهذا ما يسعى إليه الاتحاد الإفريقي”؛ بحسب تعبيره.
وعبر الرئيس الموريتاني عن أمله في أن “يتمكن اجتماعنا اليوم من بدء حوار شامل وبناء بغية الوصول إلى تسوية سياسية سريعة تضمن تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الليبي في الحرية والديمقراطية والوحدة”، مشيرا إلى أن ذلك “لن يتحقق باستخدام السلاح”.
وأضاف أن استمرار النزاع في ليبيا “يخلف انعكاسات خطيرة، ليس فقط على شعب هذا البلد الشقيق، وإنما على الأمن والاستقرار في شبه المنطقة وفي قارتنا وأبعد من ذلك”.
وبدوره جدد جان بينك؛ رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، عزم الاتحاد على إيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا، داعيا جميع الأطراف إلى الاستجابة لمقتضيات خارطة الطريق الإفريقية بما في ذلك الوقف الفوري لإطلاق النار.
وكانت اللجنة الإفريقية التي يرأسها ولد عبد العزيز قد زارت طرابلس وبنغازي لعرض مبادرتها التي تتضمن وقف إطلاق النار وإطلاق مفاوضات بين الطرفين، وهي المبادرة التي حظيت بموافقة القذافي بينما رفضها الثوار بحجة عدم تضمنها لرحيل الزعيم الليبي عن السلطة.