اعتبرت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي في موريتانيا أن نجاح الإضراب الذي نفذه الأساتذة بنسبة 80% على كامل التراب الموريتاني، “شكل صدمة لدى مسؤولي وزارة الدولة للتهذيب بعد بذلهم أقصى جهد من أجل إفشال الإضراب”.
وقالت النقابة، في بيان توصلت به صحراء ميديا، إن الدراسة تعطلت بشكل كامل في ثانويات نواذيبو، تجكجة، المجرية، كيهيدي، جول، ودافور، وبشكل شبه كامل في العيون، كوبني وتامشكط، وجزئيا في ثانويات ازويرات، انبيكه، أطار، ألاك وروصو.
وأضافت النقابة بأنها لم تلجأ إلي خيار الاحتجاجات والإضراب إلا بعد “كثير من المتابعة” لمطالب الأساتذة، وطرح مشاكلهم مباشرة على المسؤولين “من رئيس الجمهورية إلى أبسط مسؤول”.
وتعهدت النقابة بمواصلة الاحتجاجات وتنويع أساليبها “بما يناسب كل مرحلة”، تاركة “كل الخيارات المشروعة مفتوحة”.
وكانت النقابة قد دعت أساتذة التعليم الثانوي في موريتانيا إلى الإضراب عن التدريس لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من الأحد الماضي للمطالبة بتلبية عريضتهم المطلبية. واعتبرت وزارة الدولة للتعليم العالي أن نسبة الاستجابة للإضراب “لم تتجاوز 25 في المائة”.