وبدأ اللقاء بكلمة لرئيس المركز العلامة عبد الله بن بيه شرح فيها الهدف من اللقاء، حيث حث العلماء الموريتانيين على أن يقوموا بدورهم في مواجهة الأفكار المتشددة الطارئة على البلد من خلال التعليم والحوار الذي ينزع الغطاء عنها.
كما أكد الشيخ على أهمية التواصل بين العلماء بشكل دائم والتشاور فيما يطرأ من مواقف ونوازل في أوضاع العالم الإسلامي عموما وموريتانيا خصوصا والبحث في تنسيق عمل الفقهاء والعلماء في موريتانيا مع نظرائهم في العالم الإسلامي.
ومن جانبه طالب الفقيه محمد المختار ولد إمبالة بافتتاح فرع للمركز العالمي للتجديد والترشيد في موريتانيا، كما أكد الأستاذ ابن أعمر لي على حاجة الفقهاء في موريتانيا إلى الدورات التي يقدمها المركز خصوصا في مجال المقاصد والأصول.
وحضر اللقاء لفيف من الشخصيات الدينية والمسئولين من بينها: العلامة حمدا ولد التاه، الأمين العام لرابطة علماء موريتانيا، والوزير السابق ببكر ولد أحمد، رجل الأعمال عبدو محم، ورئيس المجلس الدستوري عبد الله ولد اعل سالم ، الإمام شيغالي ولد المصطف و الفقيه بن عمر لي، والفقيه محمد المختار ولد امبالة، الوزير السابق عثمان ولد الشيخ ابي المعالي وشخصيات أخرى.