أعلنت الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا تضامنها ودعمها لما وصفته بنضال عمال المقاولة من الباطن في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم”، مستنكرة “الموقف اللا مسؤول” للحكومة الموريتانية فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاق المبرم بين الطرفين.
واستذكرت الكونفدرالية، في بيان توصلت به صحراء ميديا، ضحايا “قمع عمال ازويرات” عام 1968 الذين قالت إنهم ضربوا بالرصاص لأنهم “تجرءوا على المشاركة في إضراب شرعي للمطالبة بظروف عيش و عمل أفضل”.
وأضافت المركزية النقابية إنه وعلى الرغم من “اختلاف السياقات” إلا أن خصائصها الأساسية لا تزال متشابهة، أي “النهب المحموم لثرواتنا الوطنية والاستغلال المفرط من طرف الشركات المتعددة الجنسيات التي لا تترك لنا سوي الفتات الذي لا يتجاوز 3 ٪”، وتأجير اليد العاملة الوطنية “بشكل مماثل للرق الحديث” و”الاستهتار التام بالبيئة وآثارها السلبية” على السكان المحليين، و”الظروف الهشة لعيش وعمل الشغيلة”، حسب البيان.