وتقول مصادر مطلعة إن المجموعة تم إلقاء القبض عليها من طرف الجيش على بعد 30 كيلومترا من الحدود المالية بعد يوم وليلة من السفر وأحالها لفرقة الدرك الوطني بازويرات للتحقيق معها.
وفور انتهاء التحقيق أحالتها الفرقة، أمس الاثنين، لوكيل الجمهورية الذي أحالها بدوره في نفس اليوم إلى قاضي التحقيق.
وبحسب بعض المعلومات التي حصلت عليها صحرا ميديا فإن القصة بدأت بعد أن اشترى التاجر الجزائري المقيم في منطقة آدرار؛ جنوب الجزائر، سيد احمد ولد وناني 4 رؤوس جرارة من رجل يسمى حماده ولد بليهه في بئر لحلو واستعان بمجموعة من أسرته تضم شقيقا له و5 أفراد من أبناء عمومته من أجل تهريب الرؤوس الجرارة إلى منطقة الخليل بمالي مرورا بالأراضي الموريتانية بعد أن أصبح من شبه المستحيل المرور بجنوب الجزائر بعد تشديد اجراءاتها الأمنية.
وقالت مصادر أمنية إن نفس المجموعة ألقي القبض عليها في موريتانيا، السنة الماضية، لذات السبب، إلا أنه أطلق سراحها بعد ذلك بحجة عدم كفاية الأدلة.