وقال المحامي المامي ولد أبابه؛ عضو الوفد الموريتاني المشارك؛ في اتصال مع صحراء ميديا، إن السيارات التي تحمل المساعدات الانسانية سيتم نقلها في سفينة لحمل البضائع ستبحر مساء اليوم الثلاثاء باتجاه العريش، مشيرا إلى أن أعضاء الوفد سيغادرون صباح الغد عبر الجو إلى مصر.
وكان مالك السفينة المتعاقد معها قد طالب منظمي القافلة بزيادة 100 ألف دولارا على السعر المتفق عليه، وهو ما استجاب له المتضامنون، غير أنه وضع عراقيل جديدة صنفتها القافلة في إطار محاولات إسرائيل منع وصولها إلى القطاع المحاصر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
يشار إلى أن وفدا موريتانيا يتألف من 7 أشخاص، يرأسه النائب محمد محمود ولد أمات؛ النائب الثاني لرئيس الجمعية الوطنية، يشارك في القافلة، وقد جهز سيارة تحمل العلم الموريتاني، وقد ناشد رئيس الوفد رجال الأعمال الموريتانيين بضرورة المساهمة في رفع مشاركة بلادهم، غير أن دعوته لم تجد آذانا صاغية؛ بحسب مصدر في الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني؛ الذي أشرف على تنظيم القافلة الموريتانية.
وكان محمد غلام ولد الحاج الشيخ؛ رئيس الرباط، والمشارك في أسطول الحرية؛ الذي اتعرض لعدوان إسرائيلي، وعضو الوفد الحالي، قد قال في مؤتمر صحفي عقده في نواكشوط، قبيل مغادرته، إن رجال الأعمال لم يشاركوا في الرفع من مستوى تمثيل موريتانيا في جهود رفع الحصار عن قطاع غزة.