وقال محمد ولد مولود؛ رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، الرئيس الدوري للمنسقية، في تصريح لصحراء ميديا، إن قادة المنسقية اعتبروا الندوة احتقارا للمعارضة “للتأخر في إبلاغها حتى عشية انعقاد المؤتمر”؛ بحسب تعبيره.
وأضاف رئيس منسقية المعارضة أن الندوة “لا تمثل رغبة جدية في إشراك المعارضة التي ظلت تطالب بالحوار”، مشيرا إلى أن المؤتمر لا علاقة له بالحوار ولا بالإرهاب، “فهي تظاهرة نظمت لأغراض إعلامية، وتهدف إلى التلبيس على فشل السلطة في محاربة الإرهاب”؛ على حد وصفه.
أما بيجل ولد هميد؛ رئيس حزب الوئام المنضوي تحت لواء منسقية المعارضة، فقد قال في تصريح لصحراء ميديا، إن حزبه ملتزم بأي موقف مجمع عليه تتخذه المنسقية من المشاركة في الندوة، مؤكدا أنه في حالة فشل قادة المعارضة في اتخاذ موقف موحد فإن حزبه سيشارك في المؤتمر؛ بحسب تعبيره.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الموريتانية ستنظم اليوم، في قصر المؤتمرات بنواكشوط ندوة حول الإرهاب والتطرف، اليوم الأحد، ويشارك فيها بعض العلماء والمفكرين وقادة الرأي والصحافة من موريتانيا ودول الجوار، وتدوم أربعة أيام.