اعلن مصدر أمني موريتاني أن شابا موريتانيا عضوا في تنظيم القاعدة يدعي ازيد بيه ولد محمد محمود سلم نفسه للسلطات الموريتانية أمس في مدينة تمبدغة شرق البلاد .
وقال المصدر “ان شابا قادما من معسكرات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في شمال مالي استسلم مساء الثلاثاء لشرطة تمبدغة” التي لا تزال تستجوبه.
واوضح المصدر نفسه ان يزيد بيه ولد محمد محمود البالغ من العمر ثلاثين عاما, انضم الى معسكرات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي منذ 2008 وخضع لتدريبات “على كل انواع الاسلحة والمتفجرات داخل كتيبة +الابصار+ بقيادة المالي عبد الكريم تارغي”.
واضاف انه “اكد انه اختار العودة الى بلاده والتخلي عن ثقافة العنف وتوابعها لانه لم يعد يرى بسببها شيئا لا مستقبله ولا اي اهداف شريفة”.
وبحسب المصدر نفسه, فان العضو السابق في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اكد للشرطة انه اضطر الى ادعاء المرض والحاجة الى علاج لكي تدعه هذه المنظمة يذهب.
ويعرض قانون موريتاني جديد حول الارهاب تم تبنيه في حزيران/يونيو, على المتطرفين الذين يستسلمون للسلطات “قبل توقيفهم” شروطا خاصة يمكن ان تصل حتى الافراج عنهم تحت المراقبة.
واتخذ منتدى حول الارهاب والتطرف نظم مؤخرا في نواكشوط قرارا يشجع هذا الاجراء لتشجيع الشبيبة “الضالة” على العودة الى رشدها و”العودة الى الاسلام المعتدل المتبع” في موريتانيا.
ومنح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في الفترة الاخيرة عفوا عن 35 معتقلا بينهم 12 حكم عليه بعقوبات بالسجن مع النفاذ بتهمة “الانتماء الى منظمات ارهابية”.