أوشكت عمليات إحصاء الأحياء العشوائية في العاصمة الموريتانية نواكشوط على نهايتها وسط مخاوف من أن تكون مئات الأسر بقيت دون مأوى.
وأكد مواطنون في توجنين؛ شرق نواكشوط، لصحراء ميديا، أن الجهات الإدارية في المقاطعة أبلغتهم بقرب انتهاء الإحصاء، بينما يقول الأهالي إن العديدين لم تشملهم عمليات الإحصاء وفقدوا مساكنهم بسبب عمليات الهدم التي شهدتها أحياء في نواكشوط.
وقال عبد الله ولد محمد؛ ممثل الأهالي، لصحراء ميديا إن السكان انتدبوا ممثلين عنهم للقاء رئيس الجمهورية الذي أمر الوالي بالتدخل لوضع حد للشكاوى المتتالية.
وأضاف أن حاكم توجنين أبلغ السكان بنيته تسوية المشاكل العالقة بعد نهاية عيد الأضحى المقبل، وتطبيقا لذلك فتحت المقاطعة المجال للمواطنين الذين لم يتم إحصاؤهم بعد لإيداع طلبات لديها تتضمن دعواهم بهذا الخصوص على أن ينظر حاكم المقاطعة في تفاصيلها ليحدد بناء على ذلك ما إذا كانوا سيستفيدون من إحصاء أم لا.
وبحسب مصادر في مباني المقاطعة فقد تراكمت آلاف الطلبات لدى سكرتارية الحاكم ، ولا زال الأهالي يفدون إليها محملين بمزيد من الطلبات للحصول على قطع أرضية.
وتعيش عشرات العائلات في أخبية وأكواخ قرب “حي القمر الصناعي” بعدما أقدمت الجرافات على إزاحتهم من مساحات محاذية للمنطقة العسكرية السادسة .
وبدأت السلطات الموريتانية منذ مطلع نوفمبر الجاري عمليات إحصاء شاملة للعشوائيات قالت إنها ستنتهي بالقضاء على الظاهرة قبل نهاية نوفمبر الجاري.