كشف مصدر حكومي رفيع المستوى من جمهورية مالي لـ “صحراء ميديا” ان خاطفي الرعايا الاسبانيين في موريتانيا تمكنوا من دخول الأراضي المالية في وقت مبكر من صباح أمس الثلاثاء، والوصول إلى المنطقة التي يتخذها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي معسكرا له.
وقال المصدر ان اثنين من الخاطفين يحملان الجنسية النيجرية، فيما يحمل الثالث الجنسية الغينية، مضيفا ان التقارير الامنية ترجح ان يكون الخاطفون من “المرتزقة” الذين تتعامل معه القاعدة لجلب الرهائن الغربيين لمعسكراتها في ظل المتابعات الامنية لعناصرها في بلدان المنطقة.
وتضاربت الانباء خلال اليومين الماضيين حول مصير الرهائن الاسبانيين، ففيما نفت الحكومة الموريتانية التقارير الواردة بشان تحديد مكان الرهائن، نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصادر امنية ان الرهائن يوجدون في منطقة “آقوينيت” شمال موريتانيا وقالت “ان احد الخاطفين يدعى عزوز تسلم سابقا مسؤوليات في جبهة البوليساريو”.
واكدت الوكالة نقلا عن مصدرها ان “الرهائن بخير ويقوم الجيش الموريتاني حاليا بتسلمهم”.