وقال سيدي عثمان ولد الشيخ الطالب أخيار؛ عضو مجلس أمناء المنظمة، إن هذا اللقاء هو الأول من نوعه لسكان وأطر مدينة ازويرات حول مستقبل المدينة، يشارك فيه وجهاء و أطر المدينة إضافة إلى ممثلي منظمات المجتمع المدني.
و ناقش اللقاء جملة من المشاكل التي تواجهها ازويرات، وخلص إلى أن مشكلة المياه، تعد من أهم القضايا المطروحة بإلحاح، حيث تعاني المدينة من عدم توفر مياه صالحة للشرب، رغم توفرها على ما يسد حاجياتها من المياه الجوفية؛ بحسب خبراء.
وأكدت المداخلات أن مشكلة التلوث البيئي الناتج عن غبار المناجم و مياه الصرف الصحي الغير معالج تشكل هي الأخرى إحدى التحديات الكبيرة التي يواجهها سكان ازويرات.
وتحدث المشاركون عن الحق في البيئة السليمة كعنصر أساسي للرفاهية النفسية و الصحة البدنية، حيث تعاني المدينة من تلوث بيئي يتسبب في أمراض خطيرة منها التحجر الرئوي الناتج عن غبار المناجم إضافة إلى مرض الكبد الناتج عن مياه الصرف الصحي غير المعالجة.
وتعرضت النقاشات إلى موضوع العمالة الأجنبية، وعن الإجراءات التي يتم بها تسيير عمال البنية التحتية وعدم مطابقتها لحقوق الإنسان و قوانين الشغل القائمة، وعن العمالة الوافدة و تهميش أبناء المدينة و حرمانهم من حقهم في العمل و إقصائهم تارة من المسابقات مما تسبب في الهجرة و الفقر بين أوساط السكان؛ بحسب المتدخلين .
وتقدم المتدخلون في اللقاء بتوصيات لوضع حد لمعاناة سكان المدينة تتضمن مقاربات صحية واجتماعية واقتصادية.