انطلقت مساء الثلاثاء بالعاصمة الموريتانية نواكشوط فعاليات النسخة الخامسة من مهرجان الأسبوع الوطني للفيلم، في ساحة فضاء التنوع الثقافي والبيئي.
وربط محمد ولد إدوم؛ مدير المهرجان، في كلمته الافتتاحية، بين خمس سنوات من عمر المهرجان، وخمسين سنة منذ استقلال البلاد عن الاستعمار الفرنسي، مبرزا أهم المحطات التي مرت بها السينما الموريتانية.
ويشارك في نسخة هذا العام 60 فيلما، من ضمنهم 48 فيلما موريتانيا، ويحضرها 25 ضيفا من ضمنهم مخرجون سينمائيون من مختلف القارات.
ويشهد المهرجان تنظيم مسابقتين للأفلام، هما:
ـ مسابقة أفلام “هل تتكلم لغة الصورة؟”.. وهي مسابقة سنوية، لأفلام المبتدئين في مجال الإخراج، رعت أفلامهم وأنتجتها دار السينمائيين.. ويستفيد الفيلم الفائز من “جائزة صحراء ميديا للإبداع”، التي تمنح للعام الثالث على التوالي.
ـ مسابقة الأفلام الوثائقية؛ وتنظم لآول مرة في المهرجان، ويحصل الفائز فيها على جائزة مقدمة من قبل الجزيرة الوثائقية.
كما يفتح المهرجان نافذة على السينما التونسية، للاستفادة من تجربتها العريقة والرائدة إفريقيا، بالإضافات إلى تنظيم حوارات ونقاشات حول السينما، فضلا عن تنظيم معرض يستمر طيلة المهرجان في المركز الثقافي الفرنسي.
وبتنسيق مع اللجنة المكلفة بخمسينية الاستقلال، ينظم الأسبوع الوطني للفيلم معرضا لخمسين شخصية من مختلف المستويات والقطاعات، تتحدث عن مفهومها للاستقلال، ومعرضا لخمسة من أشهر المخرجين والمهتمين بالشأن السينمائي في تاريخ البلاد، كما تم عرض فيلم عن مراحل نشأة الدولة