قال محمد ولد عبد العزيز، الرئيس الموريتاني، اليوم الخميس، في ازويرات، إن أهم مشكلتين تواجهان الولاية تم التغلب عليهما، وهما قضية الارهاب، وقضية التحديات التي كانت تواجه الشركة الوطنية للصناعة والمناجم اسنيم.
وأكد أمام سكان ازويرات، أن شركة اسنيم كانت في وقت سابق في طريقها للخوصصة، غير أنها اليوم في ازدهار تام، وستضاعف انتاجها.
وتعهد ولد عبد العزيز بفك العزلة عن المدينة، التي أبدى أسفه على أنها “آخر عاصمة ولاية غير مربوطة بشبكة الطرق الوطنية”، قائلا إن الدراسات المحضرة لاكمال الطريق على وشك أن تكتمل.
وعرج ولد عبد العزيز على مشكل العمال غير الدائمين في اسنيم، قائلا “إنها ستجد حلا قريبا على أساس إنصاف الجميع”.
وبرر الرئيس الموريتاني إغلاق مدرسة في حي امهاودات بأنه “نتيجة لتقرير خبراء بيئيين، أفادوا بوجود سموم في الوسط،، وبالتالي فهي غير مناسبة للسكن، متعهدا بتحويل السكان إلى أماكن ملائمة”.