توصلت (صحراء ميديا) مساء اليوم بنص رسالة رفض منسقية المعارضة الموريتانية للدعوة التي تلقتها في وقت سابق من ائتلاف أحزاب الأغلبية لحضور ندوة سياسية تنطلق مساء غد الجمعة بقصر المؤتمرات تحت عنوان “التعددية السياسية… الحصاد والآفاق”.
وجاء في رسالة منسقية المعارضة الموجة إلى سانكوت عثمان الرئيس الدوري لإتلاف الأغلبية، الموقعة من قبل اسلمو ولد عبد القادر – نائب رئيس حزب إيناد – ما يلي:
“سيدي الرئيس، ردا على رسالتكم المشار إليها في الهامش، والتي تكرمتم بموجبها بدعوتنا لحضور الندوة التي تعتزمون تنظيمها في نواكشوط في السادس والعشرين نوفمبر الجاري، فإنني أتشرف بإبلاغكم أن منسقية المعارضة الديمقراطية رأت أن تلبيتها لهذه الدعوة عير مناسبة”
وأضافت المنسقية في رسالتها:”تعلمون بدون شك أن البلاد تعيش أزمة سياسية عميقة بسبب رفض السيد محمد ولد عبد العزيز إجراء الحوار الشامل طبقا لما جاء في اتفاق دكار، وبناء على ذالك فإن المعارضة لا يمكنها حضور أي لقاء من هذا النوع دون أن تشارك في تحديد أهدافه وتفاصيل مجرياته”.
إلى ذالك حصلت (صحراء ميديا) إلى جدول عروض ندوة الأغلبية التي تنطلق على تمام الساعة الرابعة من مساء الغد، بمحاضرتين محوريتين، أولاهما يلقيها محمد يحيا ولد حرمه، النائب الأول لرئيس الحزب الحاكم، حول “حصاد خمسينية التعددية السياسية” أما المحاضرة الثانية فهي بعنوان “استشراف التعددية السياسية بموريتانيا” ويلقيها كان حاميدو بابا، رئيس حزب الحركة من أجل التغيير.
ومن المقرر أن يعقب على المحاضرتين – حتى الساعة – المختار ولد محمد موسى من حزب (تواصل) المعارض، ومنتاته منت حديد، الأمينة العامة للحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد، وصالح ولد حننه، رئيس حزب (حاتم) بالإضافة إلى رؤساء تحرير بعض الصحف الوطنية.