أكد الصحفي الموريتاني سيدي محمد ولد تتا أنه تعرض للاهانة مساء اليوم الاثنين ومنع من الدخول إلى مقر عمله في مكاتب إذاعة موريتانيا بنواكشوط، حيث كان سيتولى تحرير المواجيز الدولية ونشرة العاشرة مساء الخاصة بالأخبار العالمية.
وقال ولد تتا في تصريح لصحراء ميديا إن أحد أفراد حرس الإذاعة تقدم إليه وهو يرتدي زيا مدنيا وطلب منه إبراز بطاقته المهنية التي تؤكد عمله في الإذاعة، فرد عليه الصحفي ولد تتا بأنه لن يقدم البطاقة له لأنه لا يعرف صفته الوظيفية، خصوصا وأنه يرتدي الزي المدني.
ومنع الصحفي سيدي محمد من الدخول إلى الاذاعة، وأكد أنه تعرض لـ”إهانات” عند بوابتها، ورفض أن يعود مجددا إلى مقر عمله ـ رغم تدخل بعض زملائه ـ دون تقديم اعتذار إليه من المسؤولين عن إهانته ومن الإذاعة التي تسمح لهم بمثل هذه التصرفات.
ويعد ولد تتا أحد أبرز صحفيي الإذاعة حيث عمل بها لسنوات عدة قبل أن يطرد من عمله منتصف تسعينات القرن الماضي لأسباب يرجح أنها تعود لآرائه ومواقفه السياسية، قبل أن يعود للعمل الاذاعي مجددا بعد تغييره الثالث من أغسطس 2005، حيث تم اككتابه رسميا في إذاعة موريتانيا، كما أنه أيضا مراسل معتمد لقناة “الاخبارية” السعودية في موريتانيا وغرب افريقيا.