المكتب التنفيذي للحزب عقد دورة عادية في نواكشوط
عبر المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، عن استعداده الكامل “من أجل الدخول في حوار وطني صريح مع كافة الأطياف السياسية في البلد”.
وقال الحزب؛ في تقرير دورته العادية التي التأمت الليلة البارحة في نواكشوط، إن أي حوار يجب أن ينطلق من “الرؤية الواردة في خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الخمسين لعيد الاستقلال الوطني”.
وكان محمد ولد عبد العزيز؛ الرئيس الموريتاني، قد دعا المعارضة، في خطابه الأخير، إلى الدخول في حوار صريح مع السلطة، وهو ما ردت عليه منسقية أحزاب المعارضة بالإيجاب، مشترطة الاعتماد على “اتفاقيات سابقة”؛ بحسب تعبيرها، في إشارة إلى اتفاق دكار الذي سبق لولد عبد العزيز أن رفض الرجوع إليه باعتباره اتفاق مرحلة أصبحت جزءا من الماضي.