وحذر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية من أن الطريق المزمع بناؤه للربط بين مدينتي أطار وتجكجه، “سينحرف على شكل قوس، يبعد الطريق عن المركز وقراه”، مشيرين إلى أن الأمر يشكل خطرا وعيبا حقيقيا؛ بحسب تعبيرهم.
وقال المتظاهرون، الذين حملوا لافتات تندد بمسار الطريق، إنه “كلما اقترب العد التنازلي للبدء في تشييد طريق أطار – تجكجة كلما ازداد غضب سكان الرشيد بتكانت من تجاهل السلطات العمومية لمطالبهم”؛ على حد وصفهم.
وبحسب مصدر من المشاركين في الوقفة الاحتجاجية بنواكشوط، فإن سكان الرشيد يتظاهرون صباح اليوم أمام مبنى المقاطعة، للمطالبة بتعديل جزء من الطريق ليتم فك العزلة عن المركز الإداري والتجمعات السكنية المشكلة له والقريبة منه.
وكان نواب في الجمعية الوطنية قد طالبوا الحكومة، في الدورة البرلمانية الأخيرة، بالاستجابة لما وصفوه بمطالب السكان العادلة خلال جلسة علنية يوم الأربعاء 2 يونيو 2010 تضمنت الحديث عن المبررات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الداعمة، محذرين من خطورة مسلك الطريق الحالي.