عاد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مساء امس الى نوكشوط بعد زيارة عمل أداها للجمهورية التونسية وقال مسئولون في البلدين إن الزيارة توجت بمزيد توطيد العلاقات الثنائية خاصة في مجال تعزيز التبادل التجاري وتنمية المشاريع المشتركة.
واجرى الرئيسان محمد ولد عبد العزيز وزين العابدين بن علي جولتين من المباحثات تناولت آفاق دعم التعاون الموريتانى التونسي وكذلك القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية التونسية ان الرئيسين استعرضا خلال هذه المباحثات، إمكانيات دعم التعاون الثنائى وتكثيفه في ضوء نتائج المحادثات بين وفدي البلدين ولاسيما في مجالات الصحة والتعليم العالي والشؤون الاجتماعية.
وجدد الرئيسان الحرص على متابعة تجسيم الاتفاقيات المبرمة بين البلدين بما يعزز التبادل التجاري بينهما ويساهم فى تنمية المشاريع الاستثمارية المشتركة.
وتطرق الرئيسان إلى آخر المستجدات على صعيد الشرق الأوسط وبالخصوص التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية. وجدد الرئيسان وقوف موريتانيا وتونس إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني من أجل استرجاع حقوقه المشروعة وجهود قيادته لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة
و خلص الرئيسان الى ان العلاقات الموريتانية التونسية تتميز بالعمق والصفاء وتنوع مجالات التعاون والتقارب في المواقف بشأن المسائل الاقليمية والدولية وفي مقدمتها التمسك ببناء صرح اتحاد المغرب العربي باعتباره خيارا استراتيجيا لكافة بلدان المنطقة اضافة الى التعلق بقيم السلم والعدل في العالم.