تسلمت موريتانيا اليوم الاثنين، في جنيف، شهادة رسمية من منظمة الصحية العالمية “تثبت القضاء النهائي على مرض الرمد الحبيبي (التراكوما)، في موريتانيا”.
وقال وزير الصحة الموريتاني عبد الله سيدي محمد وديه، إن “موريتانيا تعد الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمكنت من القضاء على التراكوما دون أي تمويل خارجي”.
واستعرض ولد وديه مسار القضاء على المرض، موضحا أنه “بدأ مطلع الألفية عقب تسجيل نسب إصابة عالية تجاوزت 17% في صفوف الأطفال، ووجه من خلال حملة وطنية شاملة استمرت أكثر من عقدين”.
وأكد الوزير “استعداد موريتانيا لتقاسم تجربتها الناجحة مع الدول الشقيقة والصديقة، التزاما منها بالمساهمة في تحقيق الهدف القاري المتمثل في إفريقيا خالية من التراكوما”، وفق قوله.
وفي سياق متصل قال ولد وديه إن هذه النتائج جاءت نتيجة “لتضافر جهود مختلف الفاعلين في القطاع العام والخاص”، مشيرا الى التعاون القائم في هذا المجال بين وزارة الصحة، ومؤسسة بوعماتو الخيرية، والمبادرة الدولية للقضاء على التراكوما (ITI).
تسلّمُ الشهادة كان خلال حفل نظم على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية.
وقدم الشهادة لوزير الصحة الموريتاني، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس.