وبحسب الأنباء الواردة من هناك، فإن القتيل، سقط مغشيا عليه، متأثرا بضرب مبرح، على يد عناصر من الشرطة، انتهزت فرصة الانفلات الأمني لتمارس النهب في المحال التجارية للموريتانيين، ولم يتمكن أحد من إسعاف الضحية قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، وضمن مواجهات مماثلة جُرح بعض التجار الموريتانيين جروحا وصفت بالمتفاوتة.
وقد يبلغ التوتر ذروته في كوت ديفوار غداة الأحداث الدموية التي خلفت أول أمس الخميس عشرات القتلى و المصابين، خلال مواجهات أنصار الرئيس المنتخب الحسن واتار، والجيش الموالي للوران غباغبو، للسيطرة على مقري الإذاعة و التلفزيون.
وأوضح متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن متطوعين تابعين للصليب الأحمر نقلوا 80 شخصا على الأقل نحو المستشفيات رافضا التحدث عن طبيعة إصاباتهم، وسط مخاوف من قتال مباشر بين الجيش الموالي للوران اكباكبو، وقوات المتمردين الذين بدؤوا نزوحهم باتجاه منطقة نفوذ اكباكبو تقليديا.