أثنى صار ابراهيما – رئيس حزب التحالف من أجل العدالة – على ما وصفه “سياسة الإصلاح الشامل التي ينتهجها الرئيس الموريتاني محمد عبد العزيز” مضيفا “إنني أقدر عليا انفتاح صراحة وجرأته الرئيس في جبر خاطر أصحاب المظالم الإنسانية ومعالجته للملف بطريقة مشرفة لموريتانيا ولكل الموريتانيين” منتقدا “أوضاع حقوق الإنسان في عهد ولد الطايع.
وقال صار ابراهيما – في حفل انضمام حزبه لإتلاف الأغلبية الحاكمة – إن “العمل الميداني والإصلاحات التي بدأت في موريتانيا دفعت حزبه إلي اتخاذ قرار دعم هذه الجهود سياسيا بالانضمام إلى صف الأغلبية بغية تسريع وتيرة التنمية وتطبيق الخطط التي أعلنها رئيس الجمهورية في برنامجه الإنتخابي” وفق تعبير صار، مرشح الرئاسيات السابق.
من جانبه رحب محمد محمود ولد محمد الأمين – رئيس أكبر أحزاب الأغلبية – بانضمام حزب التحالف من أجل العدالة، وقال إنه يعتبر تأكيدا على جدارة برنامج رئيس الجمهورية بالتفاف الجميع حوله، منتقدا في الوقت ذاته موقف المعارضة من القضايا الراهنة، كما طالبها بالابتعاد عن “نهج التأزيم والتعطيل وتسييس القضايا الاجتماعية والتدخل في ملفات أمام القضاء” وفق تعبيره، وفي السياق ذاته دارت مختلف مداخلات قادة أحزاب الأغلبية الحاكمة