أعلن أمس الثلاثاء، عن وفاة سالي ديبي إيتنو، عم الرئيس الحالي لتشاد محمد إدريس ديبي، في منفاه بجمهورية مصر العربية.
ونقل سالي ديبي الى انجمينا، قبل أن يدفن في مقبرة العائلة في «أم اجرس».
سالي ديبي هو الأخ الأصغر للرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي، وكان قد انضم للمعارضة بعد وفاة الرئيس ديبي في معارك ضد متمردين، وتسلم نجله محمد ديبي الحكم، إذ كان سالي غير راضٍ عن تسلم ابن أخيه السلطة.
وعُين الراحل الذي تكون في الشرطة، على رأس الجمارك عام 2013، لكن مزاعم فساد أدت إلى إقالته عام 2015 من المنصب الذي رفض التنازل عنه، قبل أن تتدخل قوات الأمن في عملية خاصة وتعتقله، ويعثر بعد ذلك على مليار فرنك داخل مكتبه، حسب ما نقلت الصحافة التشادية انذاك.
و في فبراير من هذا العام، اعتقل سالِي ديبي بعد أحداث 28 فبراير التي أدت إلى مصرع يحيى ديلو، رئيس الحزب الاشتراكي بلا حدود، واحتُجز في سجن كورو-يورو شديد الحراسة، لكنه بُرئ من التهم الموجهة إليه في يوليو الماضي.
و لجأ من كان يوصف في تشاد بـ«الرجل المتمرد» في عائلة ديبي، إلى مصر حيث توفي هناك مطلع هذا الأسبوع.