تجمهر العشرات من عمال الشركة الموريتانية التونسية للطيران “ايرويز”، صباح اليوم الخميس في مقرها المركزي؛ وسط العاصمة نواكشوط، للتساؤل عن مصير عملهم في الشركة، التي يرى البعض أنها تسير في اتجاه إشهار إفلاسها.
وقال اعبيدي ولد محمدن ولد سيد إبراهيم؛ الناطق باسم العمال، في تصريح لصحراء ميديا، إن إدارة الشركة أمرتهم بالمغادرة “حتى يتضح ما ستؤول إليه الأمور”، متعهدة بصرف رواتب الشهر الجاري وبعض المتأخرات، “وهو ما لم يتم حتى الآن”.
وأشار ولد سيد إبراهيم إلى أن الإدارة أبلغتهم بثلاثة خيارات متاحة أمامهم للبقاء في العمل، وهي احتفاظها بهم، لتوفير خدماتها في مطار نواكشوط، في حالة نقل مقر عملها إلى السنغال، أو تحويلهم للعمل في شركة الطيران التي تعتزم الدولة إنشاءها، أو نقل مسؤولية تشغيلهم إلى الخطوط التونسية.
وأكد أن “موريتانيا للطيران” أوقفت بالفعل بيع التذاكر للمسافرين، وعوضت أصحاب التذاكر التي تم بيعها سابقا، مضيفا أنه سمع من مصادر لم يتأكد من صدقيتها، أن الشركة باعت للدولة الموريتانية مقرها في مطار نواكشوط بمبلغ 60 مليون أوقية.
يشار إلى أن العمال المحتجين يمثلون يتكونون من موظفي التسجيل في المطار وعمال الخدمات المكلفين بالإشراف على أطقم الطائرات التابعة للشركة، وعددهم 41 موظفا وعاملا.