اختتمت ليلة البارحة فعاليات النسخة السادسة من المهرجان السنوي للأدب الموريتاني الذي ينظمه اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين تحت رعاية وزيرة الثقافة سيسى بنت الشيخ ولد بيده.
وشهدت فعاليات الاختتام عرضا مسرحيا قدمه اتحاد المسرحيين الموريتانيين وتناول حب الأرض الموريتانية ولمحات لتثمين الحضارة الشنقيطية، قبل أن يستمع الجمهور لكوكبة من كبار شعراء البلاد في أمسية شعرية ألقيت خلالها قصائد ألهبت حماس الجماهير التي تفاعلت بحماس كبير مع القصائد التي تحدثت عن المقاومة والاستقلال والوطن والإنسان الموريتاني وهمومه والقضية الفلسطينية.
وبعد ذلك جاء دور توزيع الجوائز على الفائزين بمسابقة “المقاومة الوطنية والاستقلال” التي نظمها الاتحاد احتفاء بخمسينية ذكرى الاستقلال الوطني، حيث حصل 21 شاعرا وقاصا وباحثا على جوائز قيمة في فروع المسابقة (الشعر الفصيح، والشعر الشعبي بفروعه الحساني والبولاري والصونكي والولفي)، والقصة القصيرة والبحث العلمي.
كما تم تكريم 11 مبدعا يمثلون مختلف أجيال القصيدة الموريتانية منذ الاستقلال وإلى اليوم.
وشهد الاختتام حفلا لتبادل الخطب بين الاتحاد ووزارة الثقافة والشباب والرياضة.
فقد أثنى رئيس الاتحاد الشاعر محمد كابر هاشم على ما حققه المهرجان لصالح الثقافة الموريتانية المعاصرة، موضحا أن أمسيات المهرجان وندواته الفكرية ونشاطاته الفنية الموازية، شكلت ليال ثقافية وأدبية منحت النخبة الثقافية الموريتانية مجالا للبوح كما كان المهرجان مناسبة للشعراء والمفكرين والباحثين استحضروا من خلالها دور المقاومة وما حققته، كما شكل المهرجان ملتقى جمع شمل المبدعين الموريتانيين الذين تبادلوا من خلال ليالي المهرجان البوح شعرا ونثرا وفكرا.
وذكر بأن نسخة هذا العام من المهرجان منحت جوائز وتكريمات ل 32 مبدعا موريتانيا، وهو أكبر عدد من المبدعين يتم تكريمه في تظاهرة من هذا النوع.
وبدوره أكد محمد ولد الميداح، الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة نيابة في كلمة باسم وزيرة الثقافة والشباب والرياضة على أن المهرجان في نسخته السادسة شكل بالفعل إضافة للساحة الثقافية الموريتانية ولعب دورا كبيرا في تحريك الساحة.
وقال باسم وزيرة الثقافة والشباب والرياضة السيدة سيسى بنت الشيخ ولد بيده أتوجه بالشكر الجزيل للشاعر الكبير محمد كابر هاشم رئيس الاتحاد على الجهود التي بذلها في تنظيم هذا المهرجان بهذا الشكل اللائق والمميز.
وأثنى المتحدث باسم وزارة الثقافة على ما يقوم به اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين من جهود لإثراء الساحة الثقافية الوطنية من خلال تكريم المبدعين ونشر الكتب والدواوين والمجالات، وإتاحة الفرصة للأجيال الشابة للتعبير عن مواهبها.
وحظيت جميع أمسيات وندوات المهرجان بإقبال غير مسبوق من طرف الجمهور والنخبة الأدبية والثقافية والفكرية في البلاد.
وتميزت هذه النسخة من المهرجان بحضور جميع الوجوه الشعرية البارزة في البلاد، وذلك من خلال الشعراء أحمدو ولد عبد القادر، محمد الحافظ ولد أحمدو، محمد ولد الطالب، سيدي محمد ولد بمبا، محمد ولد عبدي، ناجي محمد الإمام، أو شجة، وغيرهم من الشعراء المتميزين.
كما ألقى خلال أماسي المهرجان أكثر من 100 شاعرا قصائدهم، وألقى أكثر 20 قاصا قصصهم، وشهد المهرجان مشاركة أكثر من 40 نصا من اللغات الوطنية البولارية والصونكية والولفية، وشارك أكثر من 20 محاضرا في الندوتين العلميتين المنظمتين ضمن فعاليات المهرجان.
لائحة المكرمين:
محمد الحافظ ولد الخرشي
محمد عبد الله بن محمد المصطفى
محمد بن ماء العينين
محمد فال ولد أحمد أحمد الخديم
محمد ولد أحمد الميداح
ناجي محمد الإمام
عبد الله السالم ولد المعلى
محمد الحافظ ولد أحمدو
محمد ولد هدار
محمد فال ولد محمد عبد الرحمن
بن عمر لي.
لائحة الفائزين بمسابقة “المقاومة الوطنية والاستقلال”:
الفائزون في مسابقة الشعر الفصيح:
الفائز الأول:
– محمدو ولد أحمدو (النابغة)؛
– إدوم ولد بولمساك؛
الفائز الثاني:
– لمرابط ولد دياه؛
الفائز الثالث:
– محمد الأمين ولد محمد عبد الله؛
الفائزون في مسابقة الشعر الشعبي:
الفائز الأول:
– محمد الأمين ولد أحمد ديه؛
الفائز الثاني:
– أحمد ولد محمد ولد ابو؛
الفائز الثالث:
– محمد نوح ولد محمد فاضل؛
الفائزون في مسابقة الشعر البولاري:
الفائز الأول:
– محمد سيدي اندقو المشهور باندقو عمر؛
الفائز الثاني:
– فاطمة عبد الله جوب؛
الفائز الثالث:
– جلو صيدو ممدو؛
الفائزون في مسابقة الشعر السوننكي:
الفائز الأول:
– كامرا جاجي؛
الفائز الثاني:
– لاسن موسى؛
الفائز الثالث:
– باكري سيدبى ؛
الفائزون في مسابقة الشعر الولفي:
الفائز الأول:
– مود كي؛
الفائز الثاني:
– موسى فالي صار؛
الفائز الثالث:
– الحاج كي ؛
الفائزون في مسابقة البحوث العلمية:
الفائز الأول:
– الشيخ ولد سيدي عبد الله؛
الفائز الثاني:
– التقي ولد الشيخ؛
الفائز الثالث:
– محمد الأمين ولد لكويري.