دفعت عودة الرئيس المالي الأسبق أمادو توماني توري إلى بلاده، أمس الأحد، بعد خمس سنوات من المنفى في السنغال، الموريتانيين إلى تذكر الرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد الطائع، المقيم منذ عام 2005 في دولة قطر.
وقارن عدد من المدونين والكتاب الموريتانيين عبر صفحاتهم على الفيس بوك بين موريتانيا ومالي، داعين إلى ضرورة العمل على عودة ولد الطائع إلى بلاده في أسرع وقت.
وكان ولد الطائع قد حكم موريتانيا طيلة عقدين من الزمن (1984-2005)، وأطيح به في انقلاب أبيض عندما كان في سفر إلى المملكة العربية السعودية لتشييع جنازة الملك الراحل فهد بن عبد العزيز.
وقال المدير الناشر لصحيفة “الطواري” الإلكترونية الشنوف ولد مالوكيف في تدوينة عبر صفحته على “الفيس بوك” إنه قد حان الوقت لعودة ولد الطائع.
وكتب مالوكيف: “عاد اليوم (الأحد) الرئيس المالي الأسبق أمادو توماني توري معززا مكرما إلى بلده بعد منفى استمر ست سنوات واستقبل بشكل رسمي من طرف الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا والشعب المالي”.
وأضاف مالوكيف في ختام تدوينته: “هي فرصة للتذكير أن لموريتانيا رئيس أسبق قام بالكثير من أجل هذا البلد ولم يعد من المقبول أن يبقى في المنفى، فموريتانيا التي حملها في قلبه يوجد فيها متسع لتحمله على أرضها”، وختم قائلاً: “حان الوقت لعودة الرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطايع”.
وقد أثارت تدوينة مالوكيف العديد من التعليقات المؤيدة لعودة الرئيس السابق، بينما أشار آخرون إلى أنه من الممكن ألا يكون ولد الطائع راغباً في العودة بسبب موقفه من النظام الحاكم.
أما الصحفي أبي ولد زيدان فقد تناول الموضوع ولكن من زاوية أخرى، حين وجه الكلام إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وقال: “سيدي رئيس الجمهورية، لمصلحة موريتانيا، ولتكريس ثقافة التسامح والحب والإخاء يجب أن يعود أيضا الرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطايع وسط استقبال شعبي ورسمي يليق برئيس لموريتانيا أكثر من عشرين عاما”.
وأوضح ولد زيدان أن عودة ولد الطايع يجب أن تتم “ولو لعطلة أسبوع واحد، بعدها يقرر هو بمحض إرادته البقاء أو السفر إلى حيث يريد”، وفق تعبيره.
ويعد ولد الطايع هو الرئيس الأطول فترة حكم في موريتانيا، كما أنه هو الذي جلب الديمقراطية والتعددية الحزبية إلى البلاد، رغم اتهامه من طرف معارضيه بتزوير الانتخابات.
وقارن عدد من المدونين والكتاب الموريتانيين عبر صفحاتهم على الفيس بوك بين موريتانيا ومالي، داعين إلى ضرورة العمل على عودة ولد الطائع إلى بلاده في أسرع وقت.
وكان ولد الطائع قد حكم موريتانيا طيلة عقدين من الزمن (1984-2005)، وأطيح به في انقلاب أبيض عندما كان في سفر إلى المملكة العربية السعودية لتشييع جنازة الملك الراحل فهد بن عبد العزيز.
وقال المدير الناشر لصحيفة “الطواري” الإلكترونية الشنوف ولد مالوكيف في تدوينة عبر صفحته على “الفيس بوك” إنه قد حان الوقت لعودة ولد الطائع.
وكتب مالوكيف: “عاد اليوم (الأحد) الرئيس المالي الأسبق أمادو توماني توري معززا مكرما إلى بلده بعد منفى استمر ست سنوات واستقبل بشكل رسمي من طرف الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا والشعب المالي”.
وأضاف مالوكيف في ختام تدوينته: “هي فرصة للتذكير أن لموريتانيا رئيس أسبق قام بالكثير من أجل هذا البلد ولم يعد من المقبول أن يبقى في المنفى، فموريتانيا التي حملها في قلبه يوجد فيها متسع لتحمله على أرضها”، وختم قائلاً: “حان الوقت لعودة الرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطايع”.
وقد أثارت تدوينة مالوكيف العديد من التعليقات المؤيدة لعودة الرئيس السابق، بينما أشار آخرون إلى أنه من الممكن ألا يكون ولد الطائع راغباً في العودة بسبب موقفه من النظام الحاكم.
أما الصحفي أبي ولد زيدان فقد تناول الموضوع ولكن من زاوية أخرى، حين وجه الكلام إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وقال: “سيدي رئيس الجمهورية، لمصلحة موريتانيا، ولتكريس ثقافة التسامح والحب والإخاء يجب أن يعود أيضا الرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطايع وسط استقبال شعبي ورسمي يليق برئيس لموريتانيا أكثر من عشرين عاما”.
وأوضح ولد زيدان أن عودة ولد الطايع يجب أن تتم “ولو لعطلة أسبوع واحد، بعدها يقرر هو بمحض إرادته البقاء أو السفر إلى حيث يريد”، وفق تعبيره.
ويعد ولد الطايع هو الرئيس الأطول فترة حكم في موريتانيا، كما أنه هو الذي جلب الديمقراطية والتعددية الحزبية إلى البلاد، رغم اتهامه من طرف معارضيه بتزوير الانتخابات.